والشوى: اليدان والرجلان، [تقول]: رماه فأشواه، أي: أصاب اليدين والرجلين، وكذلك كل رمية لم زغ عن الرمية.
والاشواء: يوضع موضع " الابقاء "، حتى قيل: تعشى فأشوى من عشائه، أي: أبقى بعضا.
والشوى: البقيا. قال (1):
فإن من القول التي لا شوى لها * إذا زل عن ظهر اللسان انفلاتها والشوى: الشئ الحقير الهين.
وقوله تعالى: نزاعة للشوى (2)، هي النار التي تنتزع الأيدي، والأرجل:
وتبقي الأنفس في الاغلال، لا حية، ولا ميتة.
والشوي: جماعة شاة. وفي لغة شيه، قال الضرير: شياه فلان ولا أعرف شيه فلان.
والشاء يمد إذا حذفت الهاء، ويصير اسما للجماعة، والواحدة: شاة، وهي في الأصل: شاهة وبيان ذلك: أن تصغيرها: شويهة، والعدد: شياه، فإذا تركوا الهاء مدوا الألف: شاء ممدود، ورجل شاوي: كثير الشاء، قال:
ولست بشاوي عليه دمامة * إذا ما غدا يغدو بقوس وأسهم (3) وشي:
الشية: بياض في لون السواد، أو سواد في لون البياض. وثور موشى