كتاب العين - الخليل الفراهيدي - ج ٦ - الصفحة ٢٣٥
من باكر الأشراط أشراطي ومن ذلك صار أوائل كل أمر أشراطه.
وأشراط الساعة: علاماتها، الواحد: شرط.
والشرط من الإبل: ما كان [مجلوبا (1)] للبيع، نحو الناب والدبر ونحوه، يقال: أفي إبلك شرط فتقول: لا. ولكنها لباب كلها.
وإذا أعجل انسان رسولا إلى أمر قيل: أشرطه وأفرطه، كأنه اشتق من الأشراط التي هي أوائل الأشياء.
والشرطي منسوب إلى الشرطة، والجميع: شرط، وبعض يقول:
شرطي ينسبه إلى الجماعة.
[والشرط سموا شرطا، لان شرطة كل شئ ء خياره، وهم نخبة السلطان من جنده (2)]، قال:
حتى أتت شرطة للموت حاردة (3) والشرواط من الإبل: الطويل، وناقة شرواط، وجمل شرواط، أي:
طويل فيه دقة، وذئب شرواط، أي: طويل قليل اللحم، نحيف.
وكل شئ هيأته لتنفقه، أو تبيعه فقد أشرطته، أي: أعددته وهيأته.
وأشرط جمله للسقاء: 1 جعله له. وأشرطت نفسي للقتال وغيره: بذلتها له. قال أوس (4):

(1) في الأصول المخطوطة: (من حلوبة).
(2) ما بين القوسين من العين رواية التهذيب 11 / 309.
(3) الشطر في التهذيب 11 / 310، واللسان (شرط) غير منسوب أيضا.
(4) ديوانه 87 (صادر).
(٢٣٥)
مفاتيح البحث: الموت (1)، القتل (1)، الجماعة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 ... » »»
الفهرست