كتاب العين - الخليل الفراهيدي - ج ٦ - الصفحة ٢٢٠
وكذلك التشنان والشنين، قال:
أعيني جودا بالدموع السواجم * سجاما كتشنان الشنان الهزائم (1) والتشنن: التشنج في الجلد عند الهرم، قال: (2) بعد اقورار الجلد والتشنن والأشنان في الغارة، [يقال]: أسنوا الخيل، أي: بثوها.
وشن: حي من عبد القيس، وفي المثل: " وافق شن طبقة (3) " وافقه فاعتنقه. كانوا يكثرون الغارات فوافقهم طبق من الناس، فأبروا عليهم وقهروهم، فقيل ذلك.
وشنشنة الرجل: غريزته. قال (4) شنشنة أعرفها من أخزم والشنون: المهزول من الدواب، ويقال: هو السمين، ويقال: هو الذي ليس بسمين ولا مهزول، قال (5):
[القائد الخيل منكوبا دوابرها] * منها الشنون ومنها الزاهق الزهم والشنون: الذئب الجائع، قال الطرماح (6):

(1) التهذيب 11 / 279، واللسان (شنن) بلا نسبة أيضا.
(2) رؤبة ديوانه ص: 161.
(3) المثل مشهور، التهذيب 11 / 280.
(4) أبو أخزم الطائي التهذيب 11 / 281، واللسان (شنن).
(5) زهير ديوانه ص 153.
(6) ديوانه ص 541.
(٢٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 ... » »»
الفهرست