وأن الغدر في الأقوام عار * وأن المرء يجزأ بالكراع والجزء، مهموز: الاجتزاء [أي: الاكتفاء] والجزوء أيضا، تقول:
جزئت الإبل. إذا اكتفت بالرطب عن الماء جزأ وجزوءا وجزوا غير مهموز.
قال (1):
ولاحته من بعد الجزوء ظماءة * ولم يك عن ورد المياه عكوم والجازئات: الوحش، والجميع: الجوازئ. قال (2):
بها من كل جازئة صوار والجزء في تجزئة السهام: بعض الشئ.. جزأته تجزئة، أي: جعلته أجزاء. وأجزأت منه جزء، أي: أخذت منه جزء وعزلته.
والجزأة: نصاب السكين والمجزوء من الشعر، إذا ذهب فصل واحد من فصوله مثل قوله (3):
يظن الناس بالمكين * أنهما قد التأما فإن تسمع بلامهما * فإن الامر قد فقما ومثل قوله (4):
أصبح قلبي صردا لا يشتهي أن يردا