والعذراء: شئ من حديد يعذب به الانسان لاستخراج مال أو لاقرار بشئ.
والعذرة: البدا، أعذر الرجل إذا بدا (13) وأحدث من الغائط.
وأصل العذرة فناء الدار ثم كنوا عنها باسم الفناء، كما كني بالغائط، وإنما أصل الغائط المطمئن من الأرض. قال (14):
لعمري لقد جربتكم فوجدتكم * قباح الوجوه سيئي العذرات يريد الأفنية، أنها ليست بنظيفة.
والعاذر والعذرة هما البدا أيضا، وهو حدثه. قال بشار يهجو الطرماح:
فقلت له لا دهل ملقمل بعدما * ملا ينفق التبان منه بعاذر يقول: خاف المهجو من الجمل فكلمه الهاجي بكلام الأنباط. قوله:
لا دهل، أي لا تخف النبطية، والقمل: الجمل.
ومعذر الجمل ما تحت العذار من الاذنين. ومعذره ومعذره، كما تقول:
مرسنه ومرسنه (15).
* ذعر:
ذعر الرجل فهو مذعور منذعر، أي: أخيف. والذعر: الفزع، وهو الاسم.
وانذعر القوم تفرقوا.
* ذرع:
الذراع من طرف المرفق إلى طرف الأصبغ الوسطى.