ويقال للناقة الصفية الكريمة: إنها لعطلة، وما أحسن عطلها.
وشاة عطلة تعرف أنها من الغزار.
* علط:
العلط من العذار في قول الشاعر (5):
واعرورت العلط العرضي تركضه * أم الفوارس بالدئداء والربعه ويقال اعرورت العلط من اعلواط البعير، وهو ركوب العنق، والتقحم على الشئ من فوق.
والعلاطان: صفقا العنق من الجانبين من كل شئ. قال حميد (6):
من الورق سفعاء العلاطين باكرت * فروع أشاء مطلع الشمس أسحما والعلاط: كي وسمة في العنق عرضا. وثلاثة أعلطة، ويجمع على علط.
علطت البعير أعلطه علطا. قال أبو عبد الله هو أن تسمه في بعض عنقه في مقدمه، واسم تلك السمة العلاط، وبه سمي المعلوط الشاعر.
والاعلواط: ركوب العنق، والتقحم على الشئ من فوق وعلاط الإبرة خيطها. وعلاط الشمس [الذي] (7) كأنه خيط إذا رأيت.
ويجمع على أعلاط، وكذلك يقال للنجوم [علاط النجم] (8): المعلق به. قال (9):