* ظلع:
الظلع: الغمز، كأن برجله داء فهو يظلع. قال كثير (6):
وكنت كذات الظلع لما تحاملت * على ظلعها يوم العثار استقلت يصف عشقه، أخبر أنه كان مثل الظالع من شدة العشق فلما تحامل على الهجر استقل حين حمل نفسه على الشدة، وهو كإنسان أو دابة يصيبها حمر، فهي أقل ما تركب تغمز صدرها، ثم يستمر يقول: لما رأى الناس، وعلم أنه لا سبيل له إليها حمل نفسه على الصبر فأطاعته.
ودابة ظالع، وبرذون ظالع، الذكر والأنثى فيه سواء.