وما وجدت في قوله وفعله عتبانا، إذا ذكر أنه قد أعتبك، ولم ير لذلك بيان. قال أبو الأسود في الاستعتاب (10):
فعاتبته ثم راجعته * عتابا رفيقا وقولا أصيلا فألفيته غير مستعتب * ولا ذاكر الله إلا قليلا نصب " ذكر الله " على توهم التنوين، أي: ذاكر الله.
وعتيبة وعتابة من أسماء النساء " وعتبة وعتاب ومعتب من أسماء الرجال (1)) وعتيب اسم قبيلة.
* تعب:
التعب: شدة العناء. والاعجال في السير والسوق والعمل.
تعب يتعب تعبا. فهو تعب. وأتعبته إتعابا [فهو] (12) متعب، ولا يقال:
متعوب.
وإذا أعتب العظم المجبور، وهو أول برئه قيل أتعب ما أعتب. قال ذو الرمة (13):
إذا ما رآها هيض قلبه * بها كانهياض في المتعب المتتمم يعني أنه تتمم جبره بعد الكسر.