السطح، وكنت في أعلى السطح. ويقولون: في موضع أعلى عال، وفي موضع أعلى عل. قال أبو النجم (6):
أقب من تحت عريض من عل وقد ترفعه العرب في الغاية فيقولون: من عل. قال عبد الله بن رواحة:
شهدت فلم أكذب بأن محمدا * رسول الذي سوى السماوات من عل ويقال: اعل عن مجلسك. فإذا قام فقد علا عنه.
وتعلت المرأة فهي تتعلى إذا طهرت من نفاسها.
وتقول: يا رجل تعاله، الهاء صلة، فإذا وصلت طرحت الهاء. فتقول:
تعال يا رجل، وتعاليا وتعالوا، وأماتوا هذا الفعل سوى النداء. وعلوى:
اسم فرس كان في الجاهلية.
والعلاوة: رأس الجمل وعنقه. والعلاوة: رأس الرجل وعنقه. والعلاوة:
ما يحمل على البعير والحمار فوق العدلين بعد تمام الوقر، والجميع:
علاوات. وتقول: أعطيك ألفا. ودينارا علاوة. والجمع العلاوى على وزن فعالى، كالهراوة والهراوى.
وقال أبو سفيان: اعل هبل، فقال النبي صلى الله عليه وآله: الله أعلى وأجل.
وعلي: اسم على فعيل، إذا نسب إليه قيل: علوي.
والمعلى: القدح الأول يخرج في المسير. وكل من قهر أمرأ أو عدوا فقد علا. واعتلاه واستعلى عليه. والفرس إذا جرى في الرهان وبلغ الغاية، قيل: استعلى على الغاية واستولى.
ويقال: علوان الكتاب، وأظنه غلطا، وإنما هو عنوان.
والعليان: الذكر من الضباع. والبعير الضخم أيضا.