ويقال: البعل من الأرض التي لا يبلغها الماء إن سيق إليها لارتفاعها.
لارتفاعها.
ورجل بعل، وقد بعل يبعلا بعلا إذا كان يصير عند الحرب كالمبهوت من الفرق والدهش. قال أعشى همدان:
فجاهد في فرسانه ورجاله * وناهض لم يبعل ولم يتهيب * وامرأة بعلة: لا تحسن لبس الثياب.
والبعل من النخل: ما شرب بعروقه من غير سقي سماء ولا غيرها. قال عبد الله بن رواحة (9):
هنالك لا أبالي سقي نخل * ولا بعل وإن عظم الإتاء والإتاء: الثمرة. والبعل: الذكر من النخل، والناس يسمونه: الفحل.
قال النابغة (10):
من الواردات الماء بالقاع تستقي * بأذنابها قبل استقاء الحناجر أراد بأذنابها: العروق.
والبعل: صنم كان لقوم إلياس. قال الله عز وجل: " أتدعون بعلا " والتباعل والمباعلة والبعال: ملاعبة الرجل أهله، تقول: باعلها مباعلة، وفي الحديث: " أيام شرب وبعال " (11).