رعين: جبل باليمن، وفيه حصن يقال لملكه: ذو رعين ينسب إليه.
وكان المسلمون يقولون للنبي صلى الله عليه وآله: أرعنا سمعك، أي: اجعل إلينا سمعك. فاستغنمت اليهود ذلك: فقالوا ينحون نحو المسلمين: يا محمدا راعنا، وهو عندهم شتم، ثم قالوا فيما بينهم:
" إنا نشتم " (10) محمدا في وجهه، فأنزل الله: " لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا " (11)، فقال سعد لليهود: لو قالها رجل منكم لا ضربن عنقه.
* نعر:
نعر الرجل ينعر نعيرا، وهو صوت في الخيشوم. والنعرة: الخيشوم.
نعر الناعر، أي: صاح الصائح. قال (12):
وبج كل عاند نعور بج أي: صب فأكثر، يعني: خروج الدماء من عرق عاند لا يرقأ دمه.
نعر عذرقه نعورا وهو خروج الدم.
والناعور: ضرب من الدلاء.
والنعرة: ذباب الحمير، أزرق يقع في أنوف الخيل والحمير. قال امرؤ القيس (13):
فظل يرنح في غيطل * كما يستدير الحمار النعر قال (14):
وأحذريات يعييها النعر