له كتاب، يرويه جماعة، وكتاب في الحج، وكتاب في التفسير، وكتاب في المعراج.
وعده الشيخ في رجاله (1) تارة في أصحاب الصادق (عليه السلام) قائلا: هشام ابن سالم الجواليقي الجعفي مولاهم كوفي، وأخرى في أصحاب الكاظم (عليه السلام) قائلا:
هشام بن سالم روى عن أبي عبد الله (عليه السلام).
قال الكشي (2): إن هشام بن سالم كان عند أبي عبد الله (عليه السلام) فورد رجل من أهل الشام فاستأذن فأذن له فلما دخل سلم فأمره أبو عبد الله بالجلوس ثم قال له: ما حاجتك أيها الرجل؟ قال: بلغني أنك عالم بكل ما تسأل عنه فصرت إليك لأناظرك، فقال (عليه السلام): في ماذا؟ " إلى أن قال ": أريد أن أكلمك في التوحيد، فقال لهشام بن سالم: كلمه، فسجل الكلام بينهما ثم خصمه هشام.
فقال أبو عبد الله (عليه السلام): وأما هشام بن سالم فأحسن أن يقع ويطير.
وذكره البرقي في رجاله (3) تارة في أصحاب الصادق، وأخرى في أصحاب الكاظم (عليهما السلام) قائلا: هشام بن سالم مولى بشر بن مروان، كان من سبي الجوجزان، كوفي، يقال له: الجواليقي.
وذكره ابن شهرآشوب، وكذا العلامة في القسم الأول من رجاله، وذكر شطرا من كلام النجاشي، كما ذكره ابن داود في القسم الأول من رجاله، وذكر شطرا من كلام النجاشي.