الناس فخركم وشرفكم وقد رغبنا في الاتصال بحبلكم فاشهدوا علي يا معشر قريش بأني قد زوجت خديجة بنت خويلد من محمد بن عبد الله على أربعمائة دينار) ثم سكت، فقال أبو طالب: قد أحببت أن يشركك عمها، فقال عمها: اشهدوا يا معشر قريش انى قد أنكحت محمد بن عبد الله خديجة بنت خويلد، وشهد على ذلك صناديد قريش.
* * * وقد جاء في سيرة ابن هشام * انه عليه أفضل الصلاة والسلام * أصدقها عشرين بكرة سنية * وقيل اثنا عشر أوقية من مذهب ونصف أوقية * وكل هذا لا يعارض ما جاء في خطبة ورقة بن نوفل السابقة من أن الصداق أربعمائة درهم إذ يمكن الجمع بينهما بتقويم الثمن بذلك أو أن أحد الأشياء مهر والاخر هدية من عمه أبى طالب للسيدة خديجة أو