حول الإمام (المهدي المنتظر) صلوات الله عليه وعلى آبائه الطيبين.
والسر في كل ذلك أن المؤلف الجليل جمع فيه كل ما ورد من الأحاديث والروايات حول (الإمام المهدي) (عليه السلام) وبوبه أحسن تبويب، ونسقه أحسن تنسيق، وأشار في نهاية كل باب ما يمكن أن يكون شاهدا لهذا الباب مما جاء في الأبواب الأخرى.
2 - مع الخطيب في خطوطه العريضة ومحب الدين الخطيب الذي يتعرض هذا الكتاب للرد على ما نشره في كتابه (الخطوط العريضة) هو من النواصب المعاصرين الذين لم يكتموا بغضهم وعداءهم لآل الرسول صلوات الله عليه وعليهم أجمعين.
فقد سعى الخطيب هذا، في تفنيد كل ما ورد حول فضائل أهل البيت النبوي الطيبين في كتب أهل السنة، وإنكاره ورده.
ولم يقتصر على هذا بل أظهر بغضه الدفين، وحقده المشؤوم على أهل البيت النبوي في سعيه الحثيث لإحياء ونشر ما ألفه بعض النواصب من القدامى في الإيقاع بالشيعة التابعين لأهل البيت النبوي، وقادتهم من آل الرسول صلى الله عليه وعليهم، ومن ذلك تعليقه على كتاب (العواصم من القواصم)!!
ولا غرابة (فكل إناء بالذي فيه ينضح) (1).
كما لا غرو أن يصدر كل ذلك في هذا العصر عصر العلم والتفتح العلمي ما دامت هناك حكومات وأنظمة تجد بقاءها واستمرارها في إيجاد الفرقة بين طوائف المسلمين، وانقسام الأمة الواحدة إلى شعوب متنازعة بدل أن تكون متعارفة متعاطفة، ومن هذه الحكومات (النظام السعودي) الذي كان ولا يزال يستأجر أقلاما لتأليب السنة على الشيعة، وإثارة مشاعر الشيعة ضد السنة، وإذا بهذه الأقلام المأجورة تقدح في