مجمع النورين - الشيخ أبو الحسن المرندي - الصفحة ٣٠٤
الله فقال حيل بينكم وبين سبيل الكعبة باقوام لا خلاق لهم و الله ورسوله منهم براء وظهرت الحمرة في السماء ثلثا فيها اعمدة كأعمدة اللجين فتلا لا نورا ويخرج الشروسي من ارمينة واذربيجان يريد وراء الري الجبل الأسود المتلاحكم بالجبل الآحمر لزيق جبال طالقان فتكون بينه وبين المروزي وقعة صيلمانية يشيب فيه الصغير ويهرب منه الكبير ويضهر القتل بينهما فعدها توقعوا خروجه الى الزوراء فلا يلبث فيها حتى يوافي ماهان ثم يوافي واسط العراق فيقيم بها سنة أو دونها ثم يخرج الى كوفان فتكون بينهم وقعة من النجف الى الحيرة الى الغري وقعة شديدة تذهل منها العقول فعندها يكون بوار الفئتين وعلى الله حصاد الباقين ثم تلا بسم الله الرحمن الرحيم اتها امرنا ليلا أو نهارا فجهلناه حصيدا كأن لم تغن بالامس فقلت سيدي يا ابن رسول الله ما الأمر قال نحن امر الله عز وجل وجنوده قلت سيدي يا ابن رسول الله هان الوقت قال واقتربت الساعة وانشق القمر بيان للمجلسي اعلى الله مقامه والهناة والشرور والفساد والشدائد العظام والشيصبان اسم الشيطان اي بن العباس الذين هم شرك الشيطان والصيلم الأمر الشديد ووقعة صيلمة اي مستأصلة وما هان الدينور ونهاوند وقوله متى يكون ذلك يحتمل ان يكون سؤالا عن قيامه وخروجه ولو كان سؤالا عن انقراض بني العباس فجوابه محمول على ما هو غرضه الأصلي ظهور دولتهم انتهى كلامه رحمه الله في البحار مصباح الشريعة قال الصادق عليه السلام اطلب السلامة اينما كنت وفي اي حال كنت لدينك ولقلبك وعواقب امورك في الله فليس
(٣٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 299 300 301 302 303 304 305 306 308 309 310 ... » »»