الى قلة الجبال ومن الحجر الى الحجر كالثعلب باشباله في البحار وروي في كتاب اهل الايمان عن السيد علي بن عبد الحميد باسناده عن اسحاق يرفعه الى اصبغ بن نباته قال سمعت امير المؤمنين ع يقول للناس سلوني قبل ان تفقدوني لاني بطرق السماء اعلم من العلماء وبطرق الارض اعلم من العالم لنا يعسوب الدين انا يعسوب المؤمنين وامام المتقين وديان الناس يوم الدين انا قاص النار وخازن الجنان الى ان قال فإذا استدار الفلك قلتم مات أو هلك باي واد سلك فيوم إذ هذه الآية ثم رددنا لكم الكرة عليهم وامددناكم باموال وبنين وجعلناكم اكثر نفيرا ولذلك آيات و علامات ولهن حصار الكوفة بالرصد والخندق وتخريق الزوايا في سكك الكوفة وتعطيل المساجد اربعين ليلة و كشف الهيكل وخفق آيات ثلاث حول المسجد الأكبر تهتز القاتل والمقتول في النار وقتل سريع وموت ذريع وقتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين والمذبوح بين الركن والمقام الحديث روي السيد علي ن طاووس قدس سره في كتاب العدد القوية قد ظهر من العلامات عدة كثيرة مثل خراب حايط مسجد الكوفة وقتل اهل مصر اميرهم وزوال ملك بني العباس على يد رجل خرج عليهم من حيث ملكهم وموت عبد الله آخر ملوك بني العباس وخراب شامات ومد جسر مما يلي الكرخ ببغداد كل ذلك في مدة يسيرة وانشقاق الفرات وسيصل الماء إنشاء الله الى ازقة الكوفة في البحار روى محمد بن نعمان في كتاب الغيبة
(٢٩٨)