وبعلها وبنيها فمن زارني بعد وفاتي فكانما زار فاطمة ومن زار فاطمة فكانما زارني ومن زار علي بن أبي طالب فكانما زار فاطمة ومن زار الحسن والحسين فكانما زار عليا ومن زار ذريتهما فكانما زارهما عدة الداعي عمر عن شعيب عن ابيه عن جده عن النبي ان جبرئيل نزل عليه بهذا الدعاء من السماء ونزل عليه ضاحكا مستبشرا فقال السلام عليك يا محمد قال وعليك السلام يا جبرئيل فقال ان الله عز وجل بعث اليك بهدية قال وما تلك الهدية يا جبرئيل قال كلمات من كنوز العرش اكرمك الله بها قال وما هي يا جبرئيل قال قل يامن اظهر الجميل وستر القبيح يامن لم يؤاخذ بالجريرة ولم يهتك الستر يا عظيم العفو يا حسن التجاوز يا واسع المغفرة يا باسط اليدين بالرحمة يا صاحب كل نجوى ومنتهى كل شكوى يا كريم الصفح يا عظيم المن يا مبتدءا بالنعم قبل استحقاقها يا ربنا وياسيدنا ويا مولينا ويا غاية رغبتنا اسالك يا الله ان لا تشوه خلقي بالنار فقال رسول الله يجبرئيل ما ثواب هذه الكلمات قال هيهات هيهات انقطع العمل لو اجتمع ملائكة سيع سموات وسبع ارضين على ان يصفوا ثواب ذلك الى يوم القيامة ما وصفوا من كل جزء جزء واحدا فإذا قال العبد يامن اظهر الجميل وستر القبيح ستره الله ورحمه في الدنيا وجمله في الاخرة وستر الله عليه الف ستر في الدنيا والاخرة وإذا قال يامن لم يؤاخذ بالجريرة ولم يهتك الستر لم يحاسبه الله تعالى يوم القيامة ولم يهتك ستره يوم تهتك الستور وإذا قال يا عظيم العفو غفر الله له ذنوبه ولو كانت خطيئته مثل زبد البحر وإذا قال يا حسن التجاوز تجاوز الله عنه حتى السرقة وشرب الخمر واهاويل الدنيا وغير ذلك من الكبائر وإذا قال يا ذا المغفرة فتح الله تعالى سبعين بابا من الرحمة فهو يخوض في رحمة الله تعالى حتى يخرج من الدنيا وإذا قال يا باسط
(٢٨٠)