سعد عن عقيل عن ابن شهاب عن عايشة رضي الله عنها في خبر طويل يذكر فيه ان فاطمة رضي الله عنها ارسلت الى ابي بكر تسئل ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم القصة قال وهجرته ولم تكلمه حتى توفت ولم يوذن بها أبو بكر يصلي عليها الواقدي ان فاطمة لما حضرتها الوفات اوصت عليا ان لا يصلي عليها أبو بكر وفعل بوصيتها عيسى بن مهران عن محول بن ابراهيم عن عمر بن ثابت عن ابي اسحق عن ابي جبير عن ابن عباس قال اوصت فاطمة ان لا يعلم إذا ماتت أبو بكر ولا عمر ولا يصليا عليها قال فدفنها علي ليلا ولم يعلمهما بذلك تاريخ ابي بكر بن كامل قالت عايشة عاشت فاطمة بعد رسول الله ستة اشهر فلما توفت دفنها علي ليلا وصلى عليها علي وروي عن غير هذا الطريق ان ابا بكر وعمر عاتبا عليا كونه لم يؤذنهما بالصلوة عليها فاعتذر انها اوصته بذلك وحلف لهما فصدقاه و عذراه قال عند دفن فاطمة كالمناجي بذلك رسول الله عند قبره السلام عليك يارسول الله عني وعن ابنتك النازلة في جوارك الى اخر ما سيأتي ثم قال علي بن عيسى الحديث ذو شجون انشدني بعض الاصحاب للقاضي ابي بكر بن قريعه يامن يسائل دائبا عن كل معظلة سخيفة لاتكشفن مغطى فلو بما كشفت جيفة ولرب مستور بدا كالطبل من تحت القطيفة ان الجواب لحاضر لمتى اخفيه خيفة لولا اعتداد رعيته القى سياستها الخليفة وسيوف اعداء بها هاماتنا ابدانفيعة لنشرت من اسرار ال محمد جملا ظريفة تغنيكم ما رواه مالك وابو حنيفة واريتكم ان الحسين اصيبت في يوم السقيفة ولاي حال الحدث بالليل فاطمة الشريفة ولما حمت شيخكم عن وطى حجرتها المنيفة اوه لبنت محمد ماتت بغصتها اسيفة حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن ابي حازم قال اخبرني سهل بن سعد رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال يوم خيبر لاعطين هذه الرايه غدا رجلا يفتح الله علي يديه يحب الله ورسواه ويحبه الله ورسوله قال فبات الناس يدركون ليلتهم
(٢٤١)