1 - رسول الله (ص): يا فاطمة إن الله تعالى اطلع على الأرض اطلاعة على خلقه فاختار منهم أباك فبعثه نبيا، ثم أطلع ثانية فاختار منهم بعلك فأوحى إلي: أن أنكحه فاطمة، فأنكحته إياك واتخذته وصيا.
أما علمت إنك بكرامة الله تعالى إياك زوجك أغزرهم علما، وأكثرهم حلما، وأقدمهم سلما: فاستبشرت، فأراد رسول الله (ص) ان يزيدها من مزيد الخير الذي قسمه الله تعالى لمحمد (ص) قال: فقال لها:
يا فاطمة ولعلي ثمانية أضراس يعني مناقب، ايمان بالله ورسوله وحكمته، وزوجته، وسبطاه الحسن والحسين، وأمره بالمعروف، ونهيه عن المنكر.
يا فاطمة إنا أهل بيت أعطينا ست خصال (وفي بقية النصوص) سبع خصال لم يعطها أحد من الأولين ولا يدركها أحد من الآخرين غيرنا، فنبينا خير الأنبياء، ووصينا خير الأوصياء وهو بعلك، وشهيدنا خير الشهداء عم أبيك، ومنا من له جناحان يطير بهما في الجنة حيث يشاء وهو جعفر، ومنا سبطا هذه الأمة وهما ابناك، ومنا مهدي هذه الأمة الذي يصلي خلفه عيسى بن مريم، ثم ضرب منكب الحسين (ع) وقال (ص): من هذا مهدي هذه الأمة.
2 - قال ابن الصباغ ص 278: هكذا أخرجه الدار قطني صاحب الجرح والتعديل.
3 - ونقله عن (الفصول المهمة) العسكري في كتابه (علي والوصية) ص 192 كما نقله أيضا ص 193 عن.