هذا الحديث هو من الأحاديث التي رواها عن النبي (ص) جملة من أصحابه وله طرق عديدة ومصادر كثيرة خاصة وعامة ذكرنا بعضها، وسنذكر البعض الآخر بعون الله.
وعند تتبعنا لمصادر الحديث في كتب اخواننا أهل السنة تبين لنا ان الحديث قد تلاعبت به أياد عديدة بإسقاط النص بسيادة فاطمة (ع) كما أسقط منه ما يتعلق بإمامة الأئمة التسعة الأوصياء من ذرية الحسين (ع). كما ان بعضهم يرويه مطولا وأخر مختصرا.
وإليك الآن بعض نصوصه عن بقية الصحابة وهم علي بن علي الهلالي عن أبيه، وأبو أيوب الأنصاري، وأبو سعيد الخدري، وهو مؤيد أيضا بما روي عن علي أمير المؤمنين (ع) وولده محمد بن الحنفية، وحفيده الإمام علي زين العابدين (ع).
14 - حديث علي بن علي الهلالي في سيادة أهل البيت (ع) ومصادره 1 - روى العلامة جلال الدين السيوطي الشافعي في (ذيل اللآلي) ص 65 ط لكن هو نقلا عن:
2 - الطبراني بسنده عن علي بن علي الهلالي عن أبيه: قال: دخلت على رسول الله (ص) في الحالة التي قبض فيها فإذا فاطمة عند رأسه فبكت حتى أرتفع صوتها، فرفع رسول الله (ص) طرفه إليها فقال:
حبيبتي فاطمة ما الذي يبكيك؟ فقالت: أخشى الضيعة من بعدك، فقال: يا حبيبتي أما علمت ان الله اطلع على أهل الأرض اطلاعة فاختار