فاطمة والمفضلات من النساء - عبد اللطيف البغدادي - الصفحة ١٨٠
1 - وجاء في حديث آخر رواه أبو عمر عثمان بن أحمد أحد شيوخ أهل السنة يرفعه إلى ابن عباس عن النبي (ص). إن آدم نظر إلى أشباح تضيء حول العرش.
فقال: يا رب إني أرى أشباحا تشبه خلقي فما هي؟ فقال: هذه الأنوار أشباح اثنين من ولدك، اسم أحدهما محمد (ص) أبدأ النبوة بك وأختمها به، والآخر أخوه وابن أخي أبيه أسمه علي أؤيد محمدا (ص) به، وأنصره على يده، والأنوار التي حولهما أنوار ذرية هذا النبي من أخيه هذا، يزوجه ابنته، أجعلها سيدة النسوان وأفطمها وذريتها من النيران، تنقطع الأسباب والأنساب يوم القيامة إلا سببه ونسبه، فسجد آدم شكرا لله أن جعل ذلك في ذريته فعوضه الله عن ذلك السجود أن أسجد له ملائكته.
2 - راجع (غاية المرام) للسيد هاشم البحراني الباب 107 ص 393 وذكرناه في كتابنا (قبس من القرآن) ص 84.
(13) وجاء في حديث رواه صاحب كتاب (نصائح الشيعة) ط بمبي ص 203 مطبوع مع كتاب (الفضائل) لشاذان بن جبرئيل عن ابن عباس قال: قال رسول الله (ص) لعلي بن أبي طالب: أنت أفضل خلق الله غيري، والحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما، وإن فاطمة سيدة نساء العالمين، وإن عليا زوجها، ولو وجدت لفاطمة خيرا من علي لأزوجها منه (لزوجتها منه).
(١٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 ... » »»