والمسلمات، الاحياء منهم والأموات، انك سميع الدعوات.
وألهمني من برهما ما استحق به ثوابك والجنة، وتقبل حسناتهما، واغفر سيئاتهما، واجزهما بأحسن ما فعلا بي ثوابك والجنة.
إلهي وقد علمت يقينا انك لا تأمر بالظلم ولا ترضاه، ولا تميل إليه ولا تهواه، ولا تحبه ولا تغشاه، وتعلم ما فيه هؤلاء القوم من ظلم عبادك، وبغيهم علينا، وتعديهم بغير حق ولا معروف، بل ظلما وعدوانا، وزورا وبهتانا.
فان كنت جعلت لهم مدة لابد من بلوغها، أو كتبت لهم آجالا ينالونها، فقد قلت وقولك الحق ووعدك الصدق:
" يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ".
فانا أسألك بكل ما سألك به أنبياؤك ورسلك، وأسألك بما سألك به عبادك الصالحون وملائكتك المقربون ان تمحو من أم الكتاب ذلك، وتكتب لهم الاضمحلال والمحق.