إذ قالت: " رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين ".
فاستجبت لها دعاءها وكنت منها قريبا يا قريب، ان تصلى على محمد وال محمد وان تقر عيني بالنظر إلى جنتك وأوليائك، وتفرحني بمحمد واله، وتؤنسني به وبآله، وبمصاحبتهم ومرافقتهم، وتمكن لي فيها، و تنجيني من النار وما أعد لأهلها من السلاسل والاغلال و الشدائد والأنكال وأنواع العذاب بعفوك.
إلهي وأسألك باسمك الذي دعتك عبدتك وصديقتك، مريم البتول وأم المسيح الرسول، إذ قلت:
" ومريم أبنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين ".
فاستجبت دعاءها، وكنت منها قريبا يا قريب، ان تصلى على محمد وال محمد، وان تحصنني بحصنك الحصين، وتحجبني بحجابك المنيع، وتحزرني بحزرك الوثيق، وتكفيني بكفايتك الكافية، من شر كل طاغ،