أبوى نسبك ان سخط أرضا هما محمد وعلي (عليهما السلام) بثواب جزء من الف الف جزء من ساعة من طاعاتهما، وان أبوى دينك ان سخطا لم يقدر أبوى نسبك ان يرضياهما، لان ثواب طاعات أهل الدنيا كلهم لا يفي بسخطهما.
(9) قولها (عليها السلام) في فضل زوجها ان السعيد كل السعيد حق السعيد، من أحب عليا في حياته وبعد موته.
(10) قولها (عليها السلام) في كيفية خلقتها ان الله تعالى خلق نوري، وكان يسبح الله جل جلاله، ثم أودعه شجرة من شجر الجنة، فأضاءت، فلما دخل أبي الجنة أوحى الله تعالى إليه الهاما ان اقتطف الثمرة من تلك الشجرة وأدرها في لهواتك، ففعل، فأودعني الله سبحانه صلب أبي، ثم أودعني خديجة بنت