صفحة جبيني، وخرق مسارب نفسي، وخذاريف مارن عرنيني، ومسارب صماخ سمعي، وما ضمت و أطبقت عليه شفتاي، وحركات لفظ لساني، ومغرز حنك فمي وفكي، ومنابت أضراسي، وبلوغ حبائل بارع عنقي، ومساغ مطعمي ومشربي، وحمالة أم رأسي، وجمل حمائل حبل وتيني، وما اشتمل عليه تامور صدري، ونياط حجاب قلبي، وأفلاذ حواشي كبدي، وما حوته شراسيف أضلاعي، وحقاق مفاصلي، وأطراف أناملي، وقبض عواملي، ودمي وشعري و بشري وعصبي وقصبي وعظامي، ومخي وعروقي و جميع جوارحي، وما انتسج على ذلك أيام رضاعي، و ما أقلت الأرض مني، ونومي ويقظتي وسكوني و حركتي، وحركات ركوعي وسجودي، ان لو حاولت و اجتهدت مدى الاعصار والأحقاب - لو عمرتها - ان أؤدي شكر واحدة من أنعمك ما استطعت ذلك الا بمنك الموجب على شكرا انفا جديدا، وثناء طارفا عتيدا.
(١٧٤)