(77) دعاؤه (عليه السلام) في العوذة لوجع الرجلين عن الباقر (عليه السلام): قال: كنت عند الحسين (عليه السلام) إذ أتاه رجل من بنى أمية من شيعتنا، فقال له: يا بن رسول الله ما قدرت ان امشي إليك من وجع رجلي، قال: فأين أنت من عوذة الحسين بن على (عليهما السلام)، قال: يا بن رسول الله وما ذاك؟ قال:
" انا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما وينصرك الله نصرا عزيزا هو الذي انزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليما حكيما ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم و كان ذلك عند الله فوزا عظيما ويعذب المنافقين