الظلمات: " ان لا إله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين " (1)، فنجيته من الغم.
وأنت الذي استجبت لموسى وهارون دعوتهما، حين قلت: " قد أجيبت دعوتكما فاستقيما " (2)، وغرقت فرعون وقومه، وغفرت لداود ذنبه وتبت عليه، رحمة منك وذكرى، وفديت إسماعيل بذبح عظيم، بعد ما اسلم وتله للجبين، فناديته بالفرج والروح.
وأنت الذي ناداك زكريا، نداء خفيا، فقال: " رب اني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا " (3)، وقلت: " يدعوننا رغبا ورهبا و كانوا لنا خاشعين ". (4) وأنت الذي استجبت للذين امنوا وعملوا الصالحات لتزيدهم من فضلك، فلا تجعلني من أهون