الفقه. وكان في طليعة تلاميذه الشيخ المحقق الحلي، صاحب (الشرائع) في الفقه.
بالإضافة إلى ما روى عنه جمع غفير من الاعلام، واعتمد على حديثه جل رجال الحديث والرواية، وقد تقدم الحديث عن شخصيته في المقدمة السابقة.
ولقد طبع هذا الكتاب للمرة الأولى في المطبعة العلوية بالنجف الأشرف عام 1351 ه ووقع أصل الكتاب في 118 صفحة، وأضيفت إليه أربع صفحات كمقدمة في أول الكتاب، وثماني عشرة صفحة في الأخير تضمنت استدراكات للمحقق، وجدولا " للخطأ والصواب، ويختم الملحق بقصيدة للمرحوم الشيخ محمد السماوي في مدح أبي طالب. وعلق على الكتاب (الطباطبائي الحسني) والذي عرفت بالأخير ان هذا يرمز إلى سيدي العم العلامة الكبير المحقق السيد محمد صادق آل بحر العلوم.
وطبع الكتاب بقطع 24 / 18 ولم يشر في الكتاب إلى النسخة الخطية التي اعتمد عليها في الطبع، غير أن الذي علمته أخيرا " ان النسخة كانت بخط المرحوم الحجة الشيخ ميرزا محمد الطهراني العسكري وقد اعتمد ناسخها على نسخة خطية قديمة كانت في مكتبة السادة آل العطار ببغداد، وفقدت. ولم نتمكن من العثور عليها.
وكان من رغبة الأخ الحياوي - صاحب مكتبة النهضة ببغداد - أن يعيد طبعه نظرا " لأهمية الكتاب، واستشارني في ذلك فشجعته وباركت له خطوته لما فيها من خدمة جليلة.
واستغل هذا التشجيع فطلب مني أن أقوم بمهمة تحقيقه، والاشراف على طبعه ورأيت أن الاعتذار عن القيام بذلك قد يسبب له التأخر