2 - روى إبراهيم بن محمد بن فارس النيسابوري قال: لما هم الوالي عمر بن عوف بقتلي غلب علي خوف عظيم، فودعت أهلي وتوجهت إلى دار أبي محمد لأودعه، وكنت أردت الهرب، فلما دخلت عليه رأيت غلاما جالسا في جنبه وكان وجهه مضيئا كالقمر ليلة البدر، فتحيرت من نوره وضيائه وكاد ينسيني ما كنت فيه، فقال: يا إبراهيم لا تهرب فإن الله سيكفيك شره، فازداد تحيري، فقلت لأبي محمد: يا سيدي يا بن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من هذا وقد أخبرني بما كان في ضميري؟ فقال: هو ابني وخليفتي من بعدي (2).
(٢٠٥)