الأئمة الإثني عشر - الشيخ جعفر السبحاني - الصفحة ١٠٠
وقال ابن حجر: سمي بذلك لأنه من بقر الأرض أي شقها، وإثارة مخبآتها، ومكامنها، فكذلك هو أظهر من مخبآت كنوز المعارف وحقائق الاحكام، والحكم واللطائف ما لا يخفى إلا على منطمس البصيرة أو فاسد الطوية والسريرة، ومن ثم قيل فيه هو باقر العلم وجامعه وشاهر علمه ورافعه (2).