فرحم الله من أحيا أمرنا (1).
وعنه عليه السلام:
رحم الله عبدا حببنا إلى الناس (2).
إن أحياء أمر وحي الله وكتابه وسنة المصطفى وآل بيته عليهم السلام يتوقف على مدى علاقتنا بالدليل إلى الله وصي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم... وقد عرفت فيما تقدم جانبا من اهتمام المصطفى وأهل بيته عليهم السلام بأمر الإمام المهدي مما يدل على أن قضية الإسلام المركزية الآن هي غيبته وبمقدار حضوره عليه السلام في حياتنا تكون علاقتنا بالإسلام وبآبائه وأجداده الطاهرين عليهم جميعا صلوات الله...
من هنا كان لا بد من العمل لتعريف الناس بالإمام المهدي وإحياء أمره بينهم وذلك عن طريق:
1 - زيارة المجاهدين في مواقعهم الجهادية وغيرها وعيادة الجرحى منهم باعتبارهم جنوده عليه السلام وقد ورد عنهم عليهم السلام: «من لم يقدر على زيارتنا فليزر صالحي موالينا يكتب له ثواب زيارتنا».
2 - إقامة مجالس الدعاء والزيارة له عليه السلام خصوصا دعاء الندبة.