خلا هل قذيت عين فتسعدها عيني على القذى هل إليك يا بن أحمد سبيل فتلقى هل يتصل يومنا منك بغده فنحظى متى نرد مناهلك الروية فنروى متى تنتفع من عذب مائك فقد طال الصدى متى نغاديك ونراوحك فتقر عيوننا متى ترانا ونريك وقد نشرت لواء النصر ترا أترانا نحف بك وأنت تام الملا وقد ملأت الأرض عدلا و أذقت أعدائك هوانا وعقابا وأبرت العتاة و جحده؟؟ الحق وقطعت دابر المتكبرين واجتثثت أصول الظالمين ونحن نقول الحمد لله رب العالمين اللهم أنت كشاف الكرب والبلوى واليك استعدى فعندك العدوى وأنت رب الآخرة والأولى فأغث يا غياث المستغيثين عبيدك المبتلى وأره سيده يا شديد القوى وأزل عنه به الأسى
(٨٦)