قتل الناكثين والقاسطين والمارقين ولما قضى نحبه وقتله الأشقى الأشقياء من الأولين والآخرين يتبع أشقى الأولين لم يمتثل امر رسول الله صلى الله عليه وآله في الهادين بعد الهادين والأمة مصرة على مقته مجتمعة على قطيعة رحمه واقصاء ولده الا القليل ممن وفا لرعاية الحق فيهم فقتل من قتل وسبى من سبى وأقصى من أقصى و جرى القضاء لهم بما يرجى له حسن المثوبة إذا كانت الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين وسبحان ربنا ان كان وعد ربنا لمفعولا ولن يخلف الله وعده وهو العزيز الحكيم فعلى الأطائب من أهل بيت محمد وعلى صلى الله عليهما وآلهما فليبك الباكون وإياهم فليندب النادبون و لمثلهم فلتذرف الدموع وليصرخ الصارخون ويضج الضاجون
(٨١)