كل ظل الا ظلك مولاي دعوتي هذه ان رددتها أين تصادف موضع الإجابة ومخيلتي هذه ان كذبتها أين تلاقى موضع الإعانة فلا ترد عن بابك من لا يعرف غيره بابا ولا تمنع دون جنابك من لا يعلم سواه جنابا ثم اسجد وقل إلهي ان وجها إليك في رغبته توجه فالراغب خليق بان يجيبه وان حبيبا لك بابتهاله سجد حقيق ان يبلغ المبتهل ما قصد وان خدا لديك بمسئلته تعفر؟؟ جدير ان يفوز السائل بمراده ويظفروها انا ذا يا إلهي قد ترى تعفير خدي واجتهادي في مسئلتك وجدي فتلق يا رب رغباتي برحمتك قبولا وسهل إلى طلباتي برأفتك وصولا وذلل قطوف ثمرة اجابتك لي تذليلا إلهي فإذا قام ذو حاجة في حاجته شفيعا فوجدته ممتنع النجاح سهل القياد مطيعا فانى استشفع إليك
(٣٧)