الصحيفة الهادية والتحفة المهدية - إبراهيم بن المحسن الكاشاني - الصفحة ٣٥
أوليائك لأعدائك طرائد ولمكرهم مصائد و تقلدهم من خسفهم قلائد وأنت مالك نفوسهم ان لو قبضتها جمدوا وفي قبضتك مواد أنفاسهم ان لو قطعتها خمدوا فما يمنعك يا رب ان تكف بأسهم و تنزع عنهم من حفظك لباسهم وتعريهم من سلامة بها في أرضك يفرحون وفي ميدان البغى على عبادك يمرحون اللهم صل على محمد وآل محمد وأدركني ولما يدركني الغرق وتداركني ولما غيب شمسي الشفق إلهي كم من عبد خائف التجئ إلى سلطان فأب عنه محفوفا بأمن وأمان أفأقصد يا رب أعظم من سلطانك سلطانا أم أوسع من احسانك احسانا أم أكبر من اقتدارك اقتدارا أم أكرم من انتصارك انتصارا ما عذري يا إلهي إذا حرمت من حسن الكفاية نائلك وأنت الذي لا يخيب أملك ولا يرد سائلك إلهي إلهي أين أين
(٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 ... » »»