تسعت غاويين فلتتبوء * مقعدا في لظى لها قد تهيأ فهما والغوات للحق تدرأ * إن يكونا كرغمهم أسدى بأ س فأي الفرايس افترساها النص في الفضل جاء صريح * فيهما أم حديث بأس صحيح كم ظفرنا لا صيد بذبيح * كيف لم يظفروا ولا بجريح ويد الليث جمة جرحاها كم بحرب لحيدر وبسلم * من جهاد بسيف قول وسهم قل لقوم تجاهلت بعد علم * إن تكن فيهما شجاعة قزم فلماذا في الدين ما بذلاها أبها أججا الوغى بسعير * أم بها زلزلا الشرى بزئير لست أدري وليتني بخبير * ذخراها لمنكر ونكير أم لأجناد مالك ذخراها كم عقود لمصطفى الطهر حلا * وبناء من الهداية شلا فوحق الهدى الذي عنه ظلا * لم يجيبا نداء أحمد إلا لأمور من كاهن عقلاها كم على الناس موها تمويها * في أمور والله أعلم فيها إن أجابا فأدركا تنويها * علما أن أحمدا سيليها وإذا مات أحمد ولياها فأقام على الضلال بعمد * فاستقاما فأدركا كل قصد إذ دعى المصطفى لأوضح نجد * فأجابا لرغبة لا لرشد
(٩٨)