إن قوام زان الدمى وتبسم * زان شكل الوغى حسامك والرم ح كما زان عادة قرطاها أي سيف على الرقاب تولى * وبمحق المنافقين استقلا ومن الشرك فيه أين تولى * ما تتبعت معشرا قط إلا وأناخ الفنا بعقر فناها مذ جلى للوغى حسامك ليلا * خضت بالخيل من دم الشرك سيلا نعلها الهام حيث تحسب ذيلا * كلما أحفت الوغى لك خيلا أنعلتها من الملوك طلاها لك بأس قد راعها لم يسعه * كل وسع رعبا فدعها ودعه وبذاك الرعب الذي لم تضعه * قدتها قود قادر لم ترعه أمم غير ممكن إحصاها جاءت الرسل والنبيون تروي * عن علوم إلى معاليك تأوي كم حوت من علا به العرش تطوي * لك ذات من الجلالة تحوي عرش علم عليه كان استواها ملل الكفر كن من قبل شتى * غرب ماضيك قلها وأشتا ولنصر الرشاد وقتا فوقتا * لم يزل بانتصارك الدين حتى جردت كف عزمتيك ظباها فلوى عزمك الكتائب ليا * ورعيت الهدى وأرعيت غيا وطويت الاشراك والغي طيا * فرقعت الرشاد فوق الثرايا ووضعت الضلال تحت ثراها
(٨٨)