قد براه لي الاله وصبا * وله جل من عطوف وليا أسدا باسلا وندبا أبيا * سيدا من رجالكم هاشميا صافحته العلا فطاب شذاها أعظم الرسل والنبيين جاها * أشرف العالمين من بعد طه المبين الذي به الذكر فاها * صالح المؤمنين سر هداها عظم الذكر نفسه فكناها ذو معال على البرية سادت * وعوال ركن الهداية شادت ويد بالوجود والجود جادت * صاحب الهمة التي لو أرادت وطأت عاتق سها فدماها وأتى الوحي يقظة لا بنوم * فه حبيبي لا تخش من كل لوم بأمور قد نغصت كل نوم * وتطيرت من مقالة قوم قد غلا بابن عمه وتناهى وتأملت إذ خشيت الدواهي * من طغام نفاقهم متناهي كم عتت عن أوامر ونواهي * فأتتني عزيمة من إلهي أو عدتني إن لم أبلغ سطاها فرأيت التبليغ للامر أسدى * وهو للعالمين أهدى وأجدى وتطلبت للسلامة نجدا * فهداني إلى التي هي أسدى وحباني بعصمة من أذاها فأسرعوا للنجاح بعد التأني * وخذوا الرشد والهداية مني واشكروا للإله أعظم من * أيها الناس حدثوا اليوم عني
(٨٢)