مذ يد الصنع للهدى كونته * وبحلي من فضلها زينته كل أكرومة بمجد عنته * وكذا كل حكمة مكنته من أعالي سنامها فامتطاها فمعاليه للفضائل إلف * وأياديه للفواضل حلف فمتى يلتجي العلى فهو كف * ومتى يذكر الندى فهو لطف إن محيي الموتى به أحياها فيه للغي ساخ كل أساس * ورسا للهدى به كل رأس فلصمصامه القضاء مواس * ولاقدامه تزول الرواسي والمقادير تقشعر حشاها كم معال منه لديها التطول * وعلوم له عليها التفضل فله انقاد صغيها بتذلل * ومرامي الاسرار سددهم ال له منه لها فما أخطاها بحر فيض أغنى افتقار عفاة * للوجودات منه في رشفات وهو إن بالنوال أحيا رفات * كم له من مواهب مردفات هي كالشمس لا يحول ضياها قد تمت هذه القصيدة الفريدة نور الله ضريح ناظمها
(١١١)