قال: (لم... لتقتله؟).
قال: (نعم).
قال: (إن يكن الذي أظن فالله أشد بأسا وأشد تنكلا، وإلا يكن فما أحب أن يقتل في برئ) (1).
ثم قضى رضي الله عنه لخمس خلون من ربيع الأول من سنة تسع وأربعين للهجرة (2) وقيل: خمسين (3)، وصلى عليه سعيد بن العاص (4)، فإنه كان يومئذ