الحسين عليه السلام بل حشرت فيها حشرا لا نعلم مناسبتها التي قصدها المؤلف.
ومجموع الأحاديث الواردة في الرسالة تبلغ تسعين حديثا، ونأسف كثيرا أن آخر النسخة مخرومة ولا نعلم مقدار ما فيها من الخرم والنقص.
(4) أما النسخة الوحيدة التي أطلعنا عليها وهي أساس هذه الطبعة، فهي نسخة قديمة جدا ربما تعود إلى أوائل القرن السابع الهجري، وهي في مكتبة آية الله المرعشي العامة برقم (3628).
وهي بخط نسخ جيد، يبدو منها أن الكاتب كان ذا عناية بها، ولكنها مع ذلك لا تخلو من تحريفات وكلمات مبهمة وفقنا إلى معرفة بعضها وبقي بعضها الاخر مجهولا.
في أثناء بعض الصحائف بياضات بمقدار سطر واحد أو أكثر، ربما كانت في نسخة الأصل هكذا وأبقاها الكاتب كما هي، وربما كان المؤلف يريد أن يكتب فيها أسانيد جديدة ولكن لم يوفق لذلك فبقيت بيضاء.
مجموع أوراق النسخة واحد وثلاثون ورقة، وفي كل صفحة منها أحد عشر سطرا في 17 × 12 سم.
وهذه الطبعة كما قلنا ليست الا تكثيرا لنسخ الكتاب وتيسيرا لمهمة الباحثين والمحققين الأفاضل، ونحن إذ نقدمها بهذا الشكل ننتظر وجدان نسخة أو نسخ أخرى من الكتاب وفرصة مؤاتية لإعادة النظر فيه وتحقيقه تحقيقا لائقا، أو بذل عناية خاصة به من قبل بعض إخواننا العلماء والمحققين المتهمين بالتراث لكي يخرج خاليا من النقص ومبرءا من العيب.