الشاب الذي لقيه فقال مروان أبيتم يا بني هاشم الا غدرا فقال له حسين نشدتك بالله هل تعلم أن الحسن بن علي خطب ابنة عثمان فاجتمع الناس مثل اجتماعهم الآن وحضر الحسن لذلك فجئت أنت فخطبت ثم زوجتها غيره فقال نعم قال الحسين فمن الغادر نحن أم أنتم ثم أعطى حسين عبد الله بن جعفر أرضا له يقال لها البغيبغة فباعها من معاوية بألفي ألف وأعطى الشاب الذي زوج أرضا له أخرى قومت ألفي ألف وأعطى من صلب ماله قيمة أربعة آلاف ألف
(٢٣٦)