المقدمة (1) وأنزل الله تعالى كتابه العظيم على نبيه وجعله هدى ورحمة إلى الناس أجمعين، يقيم أودهم ويصلح شؤونهم ويوفر لهم حياة كريمة تزدهر بالعدل والأمن والرخاء ويسود فيها نظام رفيع مستقر متوازن، لا ظل فيه للبؤس والحرمان وهو معجزة الإسلام الخالدة لا من حيث بلاغته التي هي من أرقى مراتب البلاغة في الكلام العربي، وإنما لنظامه المتطور الذي يساير الإنسانية في جميع مراحل تأريخها.
(2) القرآن الكريم نفحة من رحمات الله على عباده