والآيات الناقصة التي ذكرت لا تضارع آيات الكتاب العزيز في فصاحتها وبلاغتها وانسجامها وذلك مما يدل على وضعها.
2 - عمر بن الخطاب:
وحفلت مصادر الحديث ببعض الروايات المنسوبة إلى الخليفة الثاني بوقوع التحريف في القرآن، وهذه بعضها:
آ - روى عبد الله بن عباس أن عمر بن الخطاب كان جالسا على منبر رسول الله (ص) فقال : أن الله بعث محمدا (ص) بالحق وأنزل عليه الكتاب، فكان مما أنزل عليه آية الرجم ، قرأناها ووعيناها وعقلناها في رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله (1).
ومعنى هذه الرواية أن آية الرجم قد أنزلت على الرسول (ص) وقرأها عمر وغيره ولكنها لم ترسم في