يد ذا الرجل الأثيم وانه هو يموت بتعذيبه ويبقى جسده لمأكول الطيور وبجهة المسامحين له يستحقون الموت لكن بغير عقوبة كما قلت لكم ونبهت فليعلم الوزير والعملية الظالمين تحت امره حد جزاء الآثمين الذين ارتكبوا بقصد انتقامهم لعدم المروءة انهم عدموا من عسكرنا واحد مقدام سبب دائمي دموعنا ولوعتنا الأبدية فلا يحسبوا ولا يأملوا بأقلال جزائنا انما خليفة السر عسكر المرحوم هو رجل قد شهر شجاعة ومضى قدماه بصفاء ضمير منير وهو مشار اليه بالبنان لمعرفة بتدبير الجنود والجمهور المنصور وهو يهدينا بالنصرة وأما أولئك المعدومون القلب والعرض فلا احمرت وجوههم بانتقامهم وانهزامهم باق ثم عدم اعتبارهم بالتواريخ لا بد أنهم باقين بالرذالة لا نفع لهم قدام العالم الا اكتساب خجالتهم ولعدم المبالاة حالا كشفتها لهم أثبت محاكمات كما يأتي بيانها أولا أن سليمان الحلبي مثبت اسمه الكريه بقتل السرعسكر كلهبر فلهذا هو يكون مدحوضا بتحريق يده اليمنى وبتحريقه حتى يموت فوق خازوقه وجيفته باقية فيه لمأكولات الطيور ثانيا ان الثلاثة مشايخ المسمين محمد الغزي وعبد الله الغزي واحمد الغزي يكونون متبينين منكم انهم شركاء لهذا القاتل فلذلك يكونون مدحوضين بقطع رؤسهم ثالثا ان الشيخ عبد القادر الغزي يكون مدحوضا بذلك العذاب رابعا ان اجراء عذابهم يصير بعودة المجتمعين لدفن السر عسكر وامام العسكر وناس البلد لذاك الفعل موجودين فيه خامسا ان مصطفى أفندي تبين غير مثبوت مسامحته وهو مطلوق إلى ما نرى سادسا ان ذا الاعلام وبيناته وما جرى بطبع في خمس نسخ ويؤول من لسان الفرنساوي بالعربي والتركي لتلزيقها بمحلات بلاد بر مصر بكمالها بموجب المأمور حرر بمصر القاهرة في اليوم السابع وعشرين من
(٣٨٦)