الا انه كان قليل المال ولما قتل قيطاس بك الفقاري وهرب محمد بك تابعه المعروف بقطامش إلى الديار الرومية اختفى المترجم بمصر وذلك في سنة 1127 بعد ما أقام في الامارة أربعا وعشرين سنة ثم ظهر مع من ظهر في الفتنة التي حصلت بين محمد بك جركس وبين إسماعيل بك بن ايواظ وكان المترجم من اغراض جركس فلما هرب جركس هو أيضا فلحقه عبد الله بك صهر بن ايواظ وقتله بالريف وقطع رأسه فكان ظهوره سببا لقتله وذلك في سنة 1131 ومات الأمير حسين بك أرنؤد المعروف بأبي يدك وكان أصله أغات جراكسة ثم تقلد الصنجقية وكشوفيات الأقاليم مرارا عديدة وسافر إلى الروم أميرا على السفر في سنة 1124 فلما رجع في سنة 1129 استعفى من الصنجقية وسافر إلى الحجاز وجاور بالمدينة المنورة فكانت مدة امارته ثلاثا وعشرين سنة واستمر مجاورا بالمدينة اربع سنوات ومات هناك سنة 1134 دفن بالبقيع ومات الأمير يوسف بك المسلماني وكان أصله إسرائيليا وأسلم وحسن اسلامه ولبس أغات جراكسة ثم تقلد كتخدا الجاويشية وانفصل عنها وتقلد الصنجقية سنة 1107 وتلبس كشوفية المنوفية ثم امارة جدة ومشيخة الحرم وجاور بالحجاز عامين ثم رجع وسافر بالعسكر إلى الروم ورجع سالما وأخذ جمرك دمياط وذهب إليها وأقام بها إلى أن مات 1120 وأقام في الصنجقية اثنتي عشرة سنة وتسعة أشهر وترك ولدا يسمى محمد كتخدا عزبان ومات الأمير حمزة بك تابع يوسف بك جلب القرد تقلد الامارة عوضا عن سيده سنة 1110 ثم سافر بالخزينة ومات بالطريق سنة 1116 ومات الأمير محمد بك الكبير الفقاري تقلد الامارة بعد سيده سنة 1117 وتولى امارة جرجا وحكم الصعيد مرتين وكان من أخصاء أيوب
(١٧٤)