* جارية عبرت للطواف * وعبرتها حذرا تدمع * * فقلت ادخلي البيت لا تجزعي * ففيه الأمان لمن يجزع * * سدانته لبني شيبة * فقالت ومن شيبة أفزع * قلت وأكمل من هذا قول الآخر وهو مواليا * لقيتها قلت ستي أين ذي الغيبة * قالت ولي شبت قلت الشيب لي هيبة * * موري بنا البيت قالت مستك خيبة * أنا أبغض البيت من بغضي بني شيبة * [474] وكتب نجم الدين ابن صابر إلى الإمام الناصر يعرض بالوزير القمي وكان يدعي أنه شريف علوي * خليلي قولا للخليفة أحمد * توق وقيت الشر ما أنت صانع * * وزيرك هذا بين أمرين فيهما * صنيعك يا خير البرية ضائع * * فإن كان حقا من سلالة أحمد * فهذا وزير في الخلافة طامع * * وإن كان فيما يدعي غير صادق * فأضيع ما كانت لديه الودائع * وكانت هذه الأبيات سببا لتغير الخليفة عليه وخرج إلى الوزير مملوكان مسرعان فهجما على الوزير في داره وضرباه على رأسه بالدواة وحمل إلى المطبق فكتب إلى الخليفة * القني في لظى فإن عيرتين * فتيقن أن لست بالياقوت * * عرف النسج كل من حاك لكن * ليس داود فيه كالعنكبوت * فكتب الخليفة إليه الجواب * نسج داود لم يفد صاحب * الغار وكان الفخار للعنكبوت * * وبقاء السمند في لهب النار * مزيل فضيلة الياقوت * اخترناك فعرفناك واختبرناك فصرفناك والسلام [475]
(١١١)