توفي سنة اثنتين وثمانين وأربع مائة وإليه انتهت رئاسة الشافعية ومن شعره * أقول بنصح يا ابن دنياك لا تنم * عن الخير ما دامت فإنك عادم * * وإن الذي يصنع العرف في غنى * إذا ما علاه الفقر لا شك نادم * * فقدم صنيعا عند يسرك واغتنم * فأنت عليه عند عسرك قادم * 3 (ابن ابن رئيس الرؤساء)) علي بن المظفر بن علي بن الحسن بن المسلمة أبو القاسم بن أبي الفتح بن رئيس الرؤساء أخو أبي الحسن محمد كان أديبا فاضلا له نظم ونثر ورسائل مدونة ولد سنة خمس وخمسين وأربع مائة وتوفي سنة ثلاث وتسعين وأربع مائة ومن شعره 3 (علاء الدين الوداعي)) علي بن المظفر بن إبراهيم بن عمر بن زيد الأديب البارع المقرئ المحدث المنشئ علاء الدين الكندي الإسكندراني ثم الدمشقي المعروف بالوادعي كاتب ابن وداعة ولد سنة أربعين) وست مائة تقريبا وتوفي سنة ست عشرة وسبع مائة تلا بالسبع على علم الدين القاسم وشمس الدين بن أبي الفتح وطلب الحديث ونسخ الأجزاء وسمع من عبد الله الخشوعي وعبد العزيز الكفرطابي والصدر البكري وعثمان بن خطيب القرافة وإبراهيم بن خليل والنقيب ابن أبي الجن وابن عبد الدائم ومن بعدهم ونظر في العربية وحفظ كثيرا من أشعار العرب وكتب المنسوب فيما بعد وخدم موقعا بالحصون مدة وتحول إلى دمشق وهو صاحب التذكرة الكندية الموقوفة بالشميساطية في خمسين مجلدا بخطه فيها عدة فنون قال الشيخ شمس الدين كان يخل بالصلوات فيما بلغني وتوفي ببستانه عند قبة المسجف قلت وكان شيعيا ودخل ديوان
(١٢٤)