الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ١٩ - الصفحة ٩٢
* إلى من إذا لم تشكني أنت والعلا * أكون لما ألقى من الدهر شاكيا * * وأنت على رفعي ووضعي حجة * فكن بي على أولاهما بك جاريا * منها * وكون مكاني في سمائك عاطلا * ولولا مكاني الدهر ما كان حاليا * * فرد المنى خضرا ترف غصونها * بمبسوطة تندى ندى وعواليا * * عوال إذا ما الطعن هز جذوعها * تساقطت الهيجا عليك معاليا * * وعاون على استنجاز طبعي بهبة * ترقص في ألفاظهن المعانيا * * وعز على العلياء أن يلقي العصا * مقيما بحيث البدر ألقى المراسيا * * ومن قام رأي ابن المظفر بينه * وبين الليالي نام عنهن لاهيا * قلت وددت أن هذه الأبيات لم تفرغ فإنها أطربت سمعي وأذهلت عقلي هكذا هكذا وإلا فلا لا ومن شعره أيضا * ما لي إذا نفس معنى قدست وسرت * في جسم لفظ مسوى الخلق من مثل * * أنت الذي باهت الأرض السماء به * وما لها بك لو باهتك من قبل * منها * تفري أديمي الليالي غير مبقية * علي ما لليالي ويحهن ولي * * وإنني في مواليكم كملككم * بين الممالك والإسلام في الملل * ومن شعره * سقاها الحيا من مغان فساح * فكم لي بها من معان فصاح * * وحلى أكاليل تلك الربى * ووشى معاطف تلك البطاح) * (فما أنس لا أنس عهدي بها * وجري فيها ذيول المراح * * فكم لي في اللهو من طيرة * إليها بأجنحة الارتياح * * ونوم على حبرات الرياض * تجاذب بردي أيدي الرياح *
(٩٢)
مفاتيح البحث: الطعن (1)، النوم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 ... » »»