فخلى سبيله وتحمل دية قتيله وأورد له صاحب الأغاني قصيدته اللامية التي يمدح فيها سائر) قبائل وائل ويذكر دفعها عنه ويفتخر وأولها * صرم الغواني واستراح عواذلي * وصحوت بعد صبابة وتمايل * * وذكرت يوم لوى عنيق نسوة * يخطرن بين أكلة ومراحل * * لعب النعيم بهن في أظلاله * حتى لبسن زمان عيش غافل * * يأخذن زينتهن أحسن ما ترى * فإذا عطلن فهن غير عواطل * 3 (الألقاب)) بنو العديم جماعة منهم الصاحب كمال الدين عمر بن أحمد ابن أبي جرادة وعبد القاهر بن علي بن عبد الباقي وهو من ساداتهم وعبد الله بن محمد بن عبد الباقي وعلي بن عبد الله بن محمد بن عبد الباقي والحسن بن علي بن عبد الله بن محمد وعبد القاهر بن علي بن عبد الله وعبد الله بن الحسن بن علي وهارون بن موسى وعبد الصمد بن زهير بن هارون بن موسى ويحيى بن زهير بن هارون وأحمد بن يحيى بن زهير وهبة الله بن أحمد بن يحيى ومحمد بن هبة الله بن أحمد وهبة الله بن محمد بن محمد بن هبة الله وأحمد بن هبة الله نبن محمد وجمال الدين محمد ابن الصاحب كمال الدين عمر وأحمد بن يحيى والقاضي مجد الدين عبد الرحمن بن عمر وعمر بن محمد ((عذراء)) 3 (بنت شاهنشاه)) عذراء بنت شاهنشاه بن أيوب ابن شاذي الخاتون الجليلة صاحبة المدرسة العذراوية التي داخل باب النصر وهي أخت عز الدين فروخ شاه وعمة الملك الأمجد توفيت سنة ثلاث وتسعين وخمس مائة ودفنت بتربتها في المدرسة التي لها
(٣٥٤)